تواصلت ردود الأفعال على اشتباكات أمس التى وقعت بين الأمن ورواد المقاهى بميدان طلعت حرب، وذلك بعدما شنت قوات الأمن حملة على المقاهى لإغلاقها خلال مباراة الأهلى وإنبى، وهو اعتبره ناشطون بمثابة "عنف غير مبرر"، بينما استنكر غالبية أصحاب المقاهى تلك الأحداث، مؤكدين أن روادها شاهدوا المباراة بطريقة سلمية، ودون المساس بالأمن العام.
وقال محمد عبد المهيمن، صاحب قهوة "نادى الشباب" التى كانت أول قهوة قامت عليها الحملة بشارع البورصة، إن رجال قوات الشرطة دخلوا بطريقة مفاجئة على المشاهدين لإغلاق المقاهى بحجة ما عليها من مخالفات وهذا غير صحيح، وأضاف أن الأمن تعامل مع رواد المقهى بشكل غير لائق، وهو ما استفز الجميع، وأدى إلى خروجهم فى مسيرة إلى ميدان التحرير.
وأضاف أن قوات الأمن توجهت بدورها إلى ميدان طلعت حرب، بينما ردد المتظاهرين بعض الشعارات المناهضة للداخلية وأخرى رافضة لقانون الطوارئ.
من جانبه، أكد أشرف زهران، عامل بأحد المقاهى، أن رواد المقهى شاهدوا المباراة بطريقة سلمية ، وأن الأمن المركزى تعمد استفزازهم، مشيراً إلى أن الشرطة العسكرية كانت متواجدة لكنها لم تتدخل.
فى المقابل، أكد جمال سعيد، مساعد مدير أمن القاهرة، أن ما حدث مساء الأربعاء كان مجرد حملة على المقاهى لإعادة "الانضباط إلى الشارع"، وبهدف التحرى على بعض الشباب المشتبة بهم.
"كلام فارغ لا يصلح عمله فى فيلم كوميدى"، هكذا بدأ الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، تعليقه على اشتباكات أمس، مؤكداً أن ما حدث هو انتهاك للحريات، خاصة أن التواجد بالمقاهى ليس به أى مخالفات.
وقال عبد المجيد إن قانون الطوارئ وفقا للإعلان الدستورى ليس سارياً ولا يمكن تطبيقه إلا بموجب استفتاء شعبى، مشيراً إلى أن "الجهاز الأمنى ترك البلاد للفوضى ليفتح المجال لتطبيق الطوارئ".
واعتبر طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل أحداث أمس "بالونة اختبار" لجس نبض الشارع ورؤية ما إذا كان لديه صحوة 25 يناير أم لا، ومدى قدرة قوات الشرطة على معاودتها لقمع المصريين، مؤكدا أن الشرطة قامت بذلك فى أحداث كثيرة كانت من بينها أحداث مسرح البالون، وما حدث فى إستاد القاهرة وفشلت فى كل مرة، وتابع: "أفعال وزارة الداخلية تعطى الفرصة للحشد فى 30 سبتمبر وتعطى مكسب جديد للثورة".
وقال محمد عبد المهيمن، صاحب قهوة "نادى الشباب" التى كانت أول قهوة قامت عليها الحملة بشارع البورصة، إن رجال قوات الشرطة دخلوا بطريقة مفاجئة على المشاهدين لإغلاق المقاهى بحجة ما عليها من مخالفات وهذا غير صحيح، وأضاف أن الأمن تعامل مع رواد المقهى بشكل غير لائق، وهو ما استفز الجميع، وأدى إلى خروجهم فى مسيرة إلى ميدان التحرير.
وأضاف أن قوات الأمن توجهت بدورها إلى ميدان طلعت حرب، بينما ردد المتظاهرين بعض الشعارات المناهضة للداخلية وأخرى رافضة لقانون الطوارئ.
من جانبه، أكد أشرف زهران، عامل بأحد المقاهى، أن رواد المقهى شاهدوا المباراة بطريقة سلمية ، وأن الأمن المركزى تعمد استفزازهم، مشيراً إلى أن الشرطة العسكرية كانت متواجدة لكنها لم تتدخل.
فى المقابل، أكد جمال سعيد، مساعد مدير أمن القاهرة، أن ما حدث مساء الأربعاء كان مجرد حملة على المقاهى لإعادة "الانضباط إلى الشارع"، وبهدف التحرى على بعض الشباب المشتبة بهم.
"كلام فارغ لا يصلح عمله فى فيلم كوميدى"، هكذا بدأ الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، تعليقه على اشتباكات أمس، مؤكداً أن ما حدث هو انتهاك للحريات، خاصة أن التواجد بالمقاهى ليس به أى مخالفات.
وقال عبد المجيد إن قانون الطوارئ وفقا للإعلان الدستورى ليس سارياً ولا يمكن تطبيقه إلا بموجب استفتاء شعبى، مشيراً إلى أن "الجهاز الأمنى ترك البلاد للفوضى ليفتح المجال لتطبيق الطوارئ".
واعتبر طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل أحداث أمس "بالونة اختبار" لجس نبض الشارع ورؤية ما إذا كان لديه صحوة 25 يناير أم لا، ومدى قدرة قوات الشرطة على معاودتها لقمع المصريين، مؤكدا أن الشرطة قامت بذلك فى أحداث كثيرة كانت من بينها أحداث مسرح البالون، وما حدث فى إستاد القاهرة وفشلت فى كل مرة، وتابع: "أفعال وزارة الداخلية تعطى الفرصة للحشد فى 30 سبتمبر وتعطى مكسب جديد للثورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق