أعلن عدد من القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية عن تأسيس حزب "الضياء" بعد الاندماج مع حزب "الأمة"الجديد، ويضم الحزب الجديد 7 وكلاء مؤسسين بينهم 4 من قيادات، هم كرم زهدى رئيس مجلس شورى الجماعة السابق، وعلى الشريف القيادى السابق بالجماعة وحمدى عبد الرحمن وفؤاد الدواليبى أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية، كما ضم الحزب بين وكلاء المؤسسين قبطيا يدعى لويس لطفى، بالإضافة إلى اللواء سامى حجازى الرئيس السابق لحزب الأمة.
وقال الشيخ كرم زهدى رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق ووكيل مؤسسى الحزب فى كلمته فى المؤتمر التأسيسى للحزب، إن الحزب الجديد هو حزب اجتماعى وخدمى ويهدف إلى أن يؤدى ما عليه من حقوق للمجتمع.
كما أشار إلى أن هذا الحزب يعلى مبدأ المواصلة ويستهدف تأدية الخدمات للمسلمين والأقباط على حد سواء.
وأكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادى البارز بالجماعة الإسلامية أنه لن ينضم للحزب لكنه يسانده، واعتبر أن حزب الضياء يطبق مبدأ التعددية السياسية داخل الجماعات الإسلامية، وقال "إذا كانت الدولة سمحت بالتعددية الحزبية فلا مانع أنه يكون للجماعة حزب أو 2 أو 3 كل منها يعبر عن رؤيته للعمل السياسى فى إطار الجماعة".
وانتقد ناجح بعض التيارات الإسلامية واتهمها بأنها تريد دولة دينية ثيوقراطية وهو ما يتعارض مع وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن بعض التيارات العلمانية الأخرى تسعى لتأسيس دولة علمانية لا مكان فيها للدين، مضيفا "نحن لا نريد دولة ثيوقراطية ولا نريد دولة علمانية".
فى حين شن اللواء سامى حجازى وكيل مؤسسى الحزب، هجوما عنيفا على التيارات العلمانية، متهما عددا من رؤساء الأحزاب بأنهم هاجموا التيار الإسلامى أثناء الاجتماع الأخير للمجلس العسكرى مع الأحزاب، قائلا "هناك نحو 16 من رؤساء الأحزاب وجهوا سهامهم جميعا إلى الإسلاميين لكنى رفضت هذا الأسلوب وطالبت المجلس العسكرى، أن يعدل عن سياسة الكيل بمكيالين، حيث يسمحون للعلمانيين وأعداء الإسلام بنشر مبادئهم فى حين يمنعون الفصائل الإسلامية".
وأعلن حجازى أنه تراجع عن تحريك دعوة قضائية ضد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية والذى اتهمه بقلب حقائق ما جرى فى اجتماع الفريق سامى عنان ورؤساء الأحزاب.
وقال الشيخ كرم زهدى رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق ووكيل مؤسسى الحزب فى كلمته فى المؤتمر التأسيسى للحزب، إن الحزب الجديد هو حزب اجتماعى وخدمى ويهدف إلى أن يؤدى ما عليه من حقوق للمجتمع.
كما أشار إلى أن هذا الحزب يعلى مبدأ المواصلة ويستهدف تأدية الخدمات للمسلمين والأقباط على حد سواء.
وأكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادى البارز بالجماعة الإسلامية أنه لن ينضم للحزب لكنه يسانده، واعتبر أن حزب الضياء يطبق مبدأ التعددية السياسية داخل الجماعات الإسلامية، وقال "إذا كانت الدولة سمحت بالتعددية الحزبية فلا مانع أنه يكون للجماعة حزب أو 2 أو 3 كل منها يعبر عن رؤيته للعمل السياسى فى إطار الجماعة".
وانتقد ناجح بعض التيارات الإسلامية واتهمها بأنها تريد دولة دينية ثيوقراطية وهو ما يتعارض مع وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن بعض التيارات العلمانية الأخرى تسعى لتأسيس دولة علمانية لا مكان فيها للدين، مضيفا "نحن لا نريد دولة ثيوقراطية ولا نريد دولة علمانية".
فى حين شن اللواء سامى حجازى وكيل مؤسسى الحزب، هجوما عنيفا على التيارات العلمانية، متهما عددا من رؤساء الأحزاب بأنهم هاجموا التيار الإسلامى أثناء الاجتماع الأخير للمجلس العسكرى مع الأحزاب، قائلا "هناك نحو 16 من رؤساء الأحزاب وجهوا سهامهم جميعا إلى الإسلاميين لكنى رفضت هذا الأسلوب وطالبت المجلس العسكرى، أن يعدل عن سياسة الكيل بمكيالين، حيث يسمحون للعلمانيين وأعداء الإسلام بنشر مبادئهم فى حين يمنعون الفصائل الإسلامية".
وأعلن حجازى أنه تراجع عن تحريك دعوة قضائية ضد عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية والذى اتهمه بقلب حقائق ما جرى فى اجتماع الفريق سامى عنان ورؤساء الأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق