هوست

الخميس

الصحف الأمريكية: قواعد أمريكية جديدة للطائرات لضرب القاعدة فى الصومال واليمن.. وأردوجان بإمكانه قيادة العالم الإسلامى ولكنه خطر على إسرائيل




نيويورك تايمز:

أردوغان بإمكانه قيادة العالم الإسلامى ولكنه خطر على إسرائيل
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جولة "الربيع العربى" التى قام بها رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان أظهرت الجوانب الجيدة والسيئة فى قيادته الواثقة والتى بدأت تكتسب ثقلا كبيرا خلال الآونة الأخيرة.

وقالت "نيويورك تايمز" فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الأربعاء، إن العالم الإسلامى فى أمس الحاجة إلى نماذج ديمقراطية يحتذى بها، وبالفعل تمكن أردوجان، رئيس حزب العدالة والتنمية، أثناء زيارته لمصر، وليبيا، وتونس، من أن يثبت بقوة أن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا معا.


ونقلت الصحيفة الأمريكية عنه قوله فى تونس "تركيا تتألف من 99% من المسلمين، ومع ذلك، فهى دولة علمانية ديمقراطية تتمتع فيها جميع الأديان بالمساواة".


غير أن الإدانات التركية المتزايدة لإسرائيل تمثل خطرا على المنطقة، وعلى تركيا نفسها. ووصف أردوغان خلال زيارته لمصر- عندما كانت المظاهرات المناهضة لإسرائيل فى أوجها – إسرائيل بأنها "فتى الغرب المدلل". وذهبت الافتتاحية إلى أنه ينبغى أن يتوقف عن السعى على الحصول على التصفيق وأن يزن العواقب الكاملة لكلماته.


ورأت "نيويورك تايمز" أن تركيا تستحق أن يقلدها الآخرون، ولكن أردوغان يلعب لعبة خطيرة مع إسرائيل، ولا يوجد أدنى شك فى أن التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بينامين نيتانياهو يكون محبطا فى الكثير من الأحيان، على حد قول الصحيفة. وتوترت العلاقة بين أنقرة وتل أبيب بعدما رفضت إسرائيل اتفاقا عاقلا توسطت فيه واشنطن لإغلاق الصفحة على هجوم إسرائيل "المشئوم" على قافلة المساعدات المتجهة إلى غزة، الأمر الذى أسفر عن مقتل ثمانية أتراك وأمريكى من أصل تركى.


غير أن أردوجان زاد من مطالبه، ووضع الولايات المتحدة والناتو فى موقف صعب، بتهديده بإرسال سفن حربية إلى البحر المتوسط لمصاحبة السفن التركية، وإن لم يتوخ كلا من الطرفين الحذر، ستخرج الأمور عن السيطرة، بأقل تقدير، سيخاطر أردوجان بحجم التجارة مع إسرائيل.


وختمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها قائلة إن "أردوجان باعتباره رئيس أكبر ديمقراطية إسلامية فى العالم، يستطيع أن يستلم دور القيادة، ولكنه ينبغى أن يفعل ذلك بقدر من المسئولية".


الولايات المتحدة تستعد لسوريا بدون الأسد

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه نظرا للاقتناع الشديد بأن الرئيس السورى بشار الأسد لن يتمكن من البقاء فى السلطة، بدأت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى وضع خطط للسياسة الأمريكية فى المنطقة بعد رحيله.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالتنسيق مع تركيا بدأت الولايات المتحدة منذ فترة فى استكشاف كيفية التعامل مع إمكانية اندلاع حرب أهلية بين طوائف العلويين والدروز والمسيحيين والسنة فى سوريا وهو نزاع قد يشعل بسرعة توترات أخرى فى منطقة ملتهبة بالفعل.


وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى سحبت فيه دول أخرى سفراءها من دمشق، يقول مسئولو إدارة أوباما إنهم يبقون على السفير الأمريكى روبرت فورد فى مكانه - على الرغم من المخاطر - ليتمكن من الحفاظ على الاتصال بقادة المعارضة وقادة الطوائف ذات العدد الضخم فى سوريا والجماعات الدينية.



واشنطن بوست
قواعد أمريكية جديدة للطائرات لضرب القاعدة فى الصومال واليمن
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على بناء عدد من القواعد السرية الجديدة للطائرات بدون طيار لشن ضربات على أهداف تابعة للقاعدة فى الصومال واليمن.

وذكرت الصحيفة أن واشنطن تقيم إحدى هذه القواعد الجديدة فى إثيوبيا الحليفة المقربة للولايات المتحدة فى صراعها مع حركة الشباب الإسلامية التى تسيطر على قسم كبير من الصومال، فيما تقيم أخرى فى جزر "السيشيل".


ومضت تقول إن سربا صغيرة من هذه الطائرات بدون طيار المجهزة لإطلاق صواريخ هيلفاير وقنابل مسيرة عبر الأقمار الصناعية، والمتمركزة فى هذه الجزر الواقعة فى المحيط الهندى، استأنفت عملياتها هذا الشهر بعدما أثبتت مهمة تجريبية أن فى وسعها شن عمليات فى الصومال من قاعدتها.


وأوضحت "واشنطن بوست" أن الطائرات الأمريكية بدون طيار تنفذ مهمات كذلك فى الصومال واليمن انطلاقا من جيبوتى، سعيا لإضعاف الحركات التابعة للقاعدة فى البلدين.


ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكرى أمريكى كبير سابق إن "هذا إقرار بأن تلك هى المناطق الساخنة التى تبرز حاليا".


وتشن الطائرات الأمريكية بدون طيار بانتظام ضربات على ناشطين على الحدود الأفغانية الباكستانية وتؤكد الولايات المتحدة أن هذه الغارات أضعفت قيادة القاعدة إلى حد بعيد، غير أن بعض المسئولين الأمريكيين أعربوا عن مخاوف متزايدة من تنامى نفوذ القاعدة فى مناطق خارجة عن القانون فى الصومال واليمن وحذروا من إمكانية أن يشن هؤلاء الناشطون هجمات على الولايات المتحدة.


وذكرت الصحيفة فى يونيو أن اثنين من كبار قادة حركة الشباب الصومالية التى يشتبه بارتباطها بالقاعدة فى اليمن أصيبوا فى عملية يبدو أنها كانت أول غارة لطائرة أمريكية بدون طيار فى هذا البلد.


وأعلن أحد قادة حركة الشباب فى المنطقة التى وقع فيها القصف عن تعرض قاعدة تابعة للحركة لغارة جوية أدت إلى إصابة العديد من المقاتلين بمن فيهم مقاتلون أجانب، مرجحا أن تكون طائرة أمريكية شنت الغارة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Colgate Coupons