هوست

الأربعاء

عمر الأيوبى يكتب: جوزيه هيس.. والأهلى بيفلس

مانويل جوزيه

استمرت سفينة الأهلى فى الغرق والاهتزاز بشدة خلال أيام قليلة ليودع الفريق الأحمر مسابقة كأس مصر مبكرا على أيدى إنبى صاحب الذكريات الحزينة مع الأهلاوية الذين أصبحوا يضعون أيديهم على قلبهم من استمرار الانهيار، خاصة أن وداع الكأس جاء بعد أيام من الخروج من دورى الأبطال الأفريقى.

الأهلى الذى يضم ترسانة من النجوم القدامى والجدد أصبح فريقا عاجزا عن هز شباك خصومه "فريق بلا طموح ولا روح، دفاعه مهلهل، ووسطه مفكك، وهجومه عقيم، وجهازه الفنى يقوده البرتغالى جوزيه الذى فقد الكثير من بريقه وطغى الزمن وكبر السن على فكره الكروى وافتقد أهم ما يميزه فى التعامل مع المواقف الصعبة وفك طلاسم خصومه.


خلال 6 أيام فقط خرج الأهلى من بطولتين، فماذا ينتظر مسئولو القلعة الحمراء، لا بدَّ من وقفة مع الخواجة البرتغالى الذى ظهر أنه "هيس" بدون تركيز ووجوده على الخط لم يعد يرعب اللاعبين ويحركهم داخل الملعب.. ويجب محاسبة الرجل والتعامل معه بكل شدة وحزم؛ لأن هذا الوضع سيقود الأهلى للإفلاس فى ظل صحوة منافسيه الزمالك الجديد مع المعلم شحاتة أو الدراويش الطامحين مع التوأم حسام وإبراهيم حسن.


جوزيه أصبح تشكيله خاطئا وتغييراته غريبة غير مفهومة وقدراته غير مدروسة ويعالج الخطأ بخطأ أكبر، ولا أجد مبرر للدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى خلال مباراة صعبة أمام إنبى العنيد بعد غياب طويل إلا عقاب أحمد عبد المنعم على خطئه فى هدف الترجى، وهذا غير مقبول لأن أحمد عادل هو نفسه الذى ذاد عن مرمى فريقه خلال الموسم الماضى، وكان أحد أسباب الفوز بالدورى الماضى والخطأ ليس نهاية العالم.


مسئولو الأهلى يجب أن يفيقوا من أوهام الساحر جوزيه؛ لأن لكل شىء بداية ونهاية، ومن الواضح أن الخواجة البرتغالى انتهى مفعوله وأصبح "كارت" محروقا، ويجب التدخل السريع لإنقاذ الموقف قبل غرق السفينة الحمراء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Colgate Coupons