الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نائب ليبرمان يهدد الفلسطينيين بمنع وصول المساعدات الاقتصادية للسلطة
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن إسرائيل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإثبات إمكانية تحقيق حل الدولتين وعدم تفويت الفرصة السانحة لإحلال السلام.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن عباس قوله لعدد من الصحفيين على متن الطائرة التى أقلته إلى نيويورك إنه تعرض لضغوط دولية شديدة للتراجع عن قراره تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولى بشأن عضوية الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة.
وقال أبو مازن إنه لم يغلق الباب بوجه المفاوضات ولكنه لن يوافق على استئنافها إذا لم يتم ذلك على أساس الإقرار بخطوط عام 67 ووقف الاستيطان، مضيفا أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دعم 9 دول من أعضاء مجلس الأمن للطلب الفلسطينى، مؤكدا أن المظاهرات المتوقعة فى مناطق السلطة ستكون سلمية.
وتوقع الرئيس الفلسطينى أن يمر الشعب الفلسطينى وقيادته بأوقات صعبة للغاية بعد تقديمه طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى برنامج لعقد لقاء بينه وبين الرئيس الأمريكى" باراك أوباما" خلال فترة تواجدهما فى نيويورك ولكنه لم يستبعد عقد مثل هذا الاجتماع فى نهاية الأمر أو لقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وأضاف أبو مازن أنه إذا التقى بالرئيس أوباما فسيذكره بما قاله خلال دورة الجمعية العام السابقة بشان الاحتفال هذا العام بانضمام الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" كان قد عقد فى نيويورك مساء أمس اجتماعا لم يعلن عنه مسبقا مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
وبحث الجانبان مختلف القضايا السياسية والأمنية الراهنة وعلى رأسها التوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة والصيغ المحتملة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
واجتمع نائب وزير الخارجية "دانى أيالون" أيضا مع رئيس الوزراء الفلسطينى على هامش اجتماع الدول المانحة للسلطة الفلسطينية فى نيويورك، داعيا الفلسطينيين مجددا إلى التخلى عن توجههم الى الأمم المتحدة، مؤكدا أن إسرائيل تنتظرهم على طاولة المفاوضات.
وهدد أيالون الفلسطينيين إذا لم يتخلوا عن تحركهم فى الأمم المتحدة فقد يمس ذلك بالمساعدات الاقتصادية المقدمة للسلطة الفلسطينية، مضيفا أن تل أبيب ستضطر فى مثل هذه الحالة إلى التصرف وفقا لمصالحها الخاصة والتأكد من الحفاظ على الأمن والاستقرار.
يديعوت أحرونوت..
خلافات حادة بين باراك ونتانياهو بسبب تركيا وليبرمان
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن خلافات سرية لم يعلن عنها بين وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو حيث وجه له انتقادات حادة لطريقة تعامله مع الملف التركى.
وقالت الصحيفة العبرية إن باراك وجه هذه الانتقادات خلال لقاء مغلق، حيث أعرب باراك عن خيبة أمله من التدهور الدراماتيكى فى العلاقة مع تركيا.
ونقلت يديعوت عن باراك قوله إنه كان من الممكن إصلاح العلاقات مع تركيا، إلا نتانياهو رضخ لضغوطات وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.
وأضاف باراك "أنه لم يكن من الضرورى أن تصل الأمور إلى هذا المستوى من التدهور فى العلاقات، وكان يمكن إصلاح الأمور، لولا تدخل ليبرمان ونائب نتانياهو بوجى يعلون، اللذين حالا دون ذلك".
وأِشارت يديعوت إلى أن باراك كان قد أعرب عن خيبة أمله من تدهور العلاقات مع تركيا، إلا أنه لم يلق باللوم على نتانياهو مثل ما فعل الآن.
إعلان الدولة الفلسطينية يواجه إما الرفض أو استخدام الفيتو
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إعلان الدولة الفلسطينية فى الشهر الحالى قد يواجه عقبتين رئيسيتين فى وجهه، فمن جهة يحتاج هذا القرار إلى موافقة تسعة أعضاء من أصل 15 عضوا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن جهة أخرى قد يقابل هذا الطلب الفلسطينى بمعارضة من قبل أعضاء الدول الدائمة فى مجلس الأمن، الأمر الذى سيدفعهم إلى استخدام حقهم فى النقض "الفيتو"، مما سيسقط مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عبر العديد من مسئوليها عن رفضها للإعلان عن الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، وأنها قد تستخدم حقها فى النقض لإسقاط أى تصويت على أى قرار لصالح الإعلان عن الدولة الفلسطينية.
وأضافت يديعوت أنه بالرغم من ذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تظهر بمظهر المسئولة عن إفشال المشروع الفلسطينى، ولذلك فهى مصممه على حشد أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلس الأمن والحصول على أغلبية طبيعية ضد الاقتراح الفلسطينى، والمتمثلة فى اعتراض 7 دول من أعضاء مجلس الأمن على هذا القرار.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المشروع الفلسطينى فى حال رفضه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سواء أكان بأغلبية سبعة أعضاء، أو باستخدام حق النقض الفيتو الأمريكى، فإن الصراع سينتقل إلى الجمعية العمومية، حيث من المتوقع أن تطالب السلطة الفلسطينية هناك بالاعتراف بفلسطين كدولة لا تملك العضوية الكاملة فى مؤسسات الأمم المتحدة، بل بدولة تشابه دوله الفاتيكان من الناحية القانونية.
وأضافت يديعوت أن دولة كهذه يمكن أن تقبل فى المنظمات الدولية، بما فيها المحكمة الدولية لجرائم الحرب فى مدينة لاهاى، الأمر الذى سيسمح للفلسطينيين بأن يقوموا بملاحقة إسرائيل كدولة ضد دولة، وأن يقوموا بتقديمها إلى المحاكم الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى.
صحيفة معاريف..
إسرائيل تقرر استيراد سعف النخيل من الأردن وغزة وأسبانيا بعد منع تصديره من مصر
صادقت وزيرة الزراعة الإسرائيلية "أوريت نوكيد" على استيراد سعف النخيل من الأردن وقطاع غزة وأسبانيا تمهيدا لاستخدامه فى عيد "المظلة" اليهودى – سوكوت- وذلك بعد قرار السلطات المصرية بمنع تصديره لإسرائيل عقب أحداث الحدود الأخيرة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن نوكيد طلبت من مزارعى النخيل فى أنحاء إسرائيل تسويق عدد أكبر من سعف النخيل هذا العام.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قرار وزيرة الزراعة الإسرائيلية جاء فى أعقاب قرار وزير الزراعة المصرى الذى حظر تصدير سعف النخيل من سيناء إلى الخارج، لافتة إلى أن إسرائيل كانت تستورد من مصر كل عام حوالى 650 ألف سعفة نخيل.
وكانت قد منعت القاهرة التجار المصريين فى العريش بصورة نهائية من بيع وتصدير "سعف النخيل" إلى إسرائيل والمراكز اليهودية الأخرى فى العالم.
وسادت حالة من القلق الشديد لدى التجار الإسرائيليين الكبار المختصين بتجارة الأصناف الأربعة المستخدمة ضمن طقوس "عيد المظلة" اليهودى بسبب نقص حاد فى أحد هذه الأصناف، وهو "سعف النخيل"، الذى يتم استيراده من مدينة "العريش" المصرية، حيث يحل العيد بعد أقل من شهر، الأمر الذى قد يؤدى إلى ارتفاع أسعاره لأكثر من ثلاثة أضعاف.
وأوضحت معاريف أنه بسبب تدهور العلاقات بين كل من مصر وإسرائيل، خاصة بعد ثورة 25 يناير، فإن القيادة المصرية منعت التجار المصريين فى العريش من بيع وتصدير السعف إلى إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من المواقع الدينية اليهودية قولها، إن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر منع تصدير السعف إلى إسرائيل، خلافاً لما كان سائداً فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مئات آلاف من السعف المصرى كان من المفترض أن تصل الأسواق اليهودية.
وكانت قد أصدرت وزارة الزراعة الإسرائيلية، بياناً أكدت فيه أنه لم يتم استيراد سعف نخيل لعيد "المظلة" اليهودى هذا العام من العريش فى شمال سيناء، كما كان معتاداً فى السنوات الأخيرة، وأنه بناءً على هذا الوضع، فإن الوزارة تعمل من أجل توفير السعف المطلوب للعيد بأسعار معقولة.
رئيس الشاباك السابق يدعو إسرائيل للتصويت لصالح الدولة الفلسطينية
أكد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" السابق "عامى أيلون" أن انغلاق الأفق فى وجه المسار السياسى ونية الفلسطينيين التوجه إلى الأمم المتحدة والعزلة السياسية التى تتواجد فيها إسرائيل بالإضافة إلى ربيع الشعوب العربية كل ذلك يحتم على إسرائيل الخروج بمبادرة سياسية جديدة.
وأضاف أيالون فى تصريحات له نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "إن تعثر المفاوضات هو الذى دفع الفلسطينيين نحو الأمم المتحدة، وإن كان الفلسطينيون مخطئين فإن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء خلال السنوات الماضية ويجب أن نفهم الخطوات الفلسطينية جاءت لعدم وجود خيارات أخرى".
وشدد أيالون على ضرورة أن تصوت إسرائيل لصالح الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، مضيفا "أنا خلال عملى كرئيس للشاباك قلت أن الأفضل هو مفاوضات بين دولتين وفى حال تقرر الاعتراف بالدولة الفلسطينية فإننى أرى ذلك فرصة، وأنا أعتقد أنه يجب على إسرائيل التصويت لصالح الدولة الفلسطينية وبعد ذلك تعلن عن إجراء مفاوضات حول الحدود".
وأضاف المسئول الإسرائيلى السابق "يجب على إسرائيل التفكير فى إعادة المستوطنين، هل سيبقون مواطنين فى الدولة الفلسطينية وتحت السيادة الفلسطينية أنا أعتقد أن هذا أمر غير مقبول".
وردا على سؤال هل إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد يعد انتحارا سياسيا من قبل الفلسطينيين؟ قال أيالون "أنا لا أعتقد أن أحدا منهم يفكر بأن هذا انتحار إنهم تسلقوا على الشجرة ولا أحد يعرف كيفية النزول عنها فالنزول عنها يعنى الخضوع التام وسيؤدى إلى سيطرة حماس على السلطة".
صحيفة هاآرتس..
استطلاع إسرائيلى: الفقر أكبر المشاكل الاجتماعية التى تعانى منها إسرائيل
كشفت نتائج استطلاع إسرائيلية أن الإسرائيليين يعتقدون بأن الفقر والفجوات الاجتماعية هى أكبر المشكلة فى إسرائيل.
وحسب الاستطلاع الذى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فإن 72% يعتقدون أن الفقر هى المشكلة الأكثر إلحاحاً، والتى تستدعى إيجاد حلول عاجلة لها.
وأضافت الصحيفة العبرية أن النسبة هذا العام ارتفعت مقارنة بالأعوام السابقة، حيث كان نسبة من يعتقدون بأن الفقر هو المشكلة الأكبر عام2010 هى 43% بينما كانت فى عام 2009 هى 23%.
كما تبين من الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتاياهو" يعمل ببطء فى علاج مشكلة الفقر.
وكانت إسرائيل قد شهدت فى الأشهر الماضية موجة احتجاج غير مسبوقة للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية لشريحة واسعة من المجتمع الإسرائيلية.
كما كشفت تقارير اقتصادية عن تزايد فى حجم الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بين عدد من طبقات المجتمع الإسرائيلى، وهو ما تم التعبير عنه فى التقرير "بأن الأغنياء يزدادون ثراءً، والفقراء يزدادون فقراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق